Lade Veranstaltungen

« Alle Veranstaltungen

  • Diese Veranstaltung hat bereits stattgefunden.

AUSGEBUCHT Sommerkino – وهلّأ لوين؟ Wer weiß wohin ?

Samstag, 5. September 2020, 20:30

Plakat

Plakat

Lei­der (oder, wenn wir ehr­lich sind, fin­den wir das super!) ist die Vor­stel­lung aus­ge­bucht – wer es ris­kie­ren will, kann ger­ne ‘auf Ver­dacht ’ kom­men. Falls Per­so­nen, die sich ange­mel­det haben, bis 20:30 Uhr nicht erschie­nen sind, wird die War­te­lis­te freigegeben.

Lie­be Film­freun­din­nen und Freunde,

Zum Abschluß unse­rer Som­mer­ki­no-Rei­he etwas beson­de­res: der Fim “Wer weiß wohin?” von Nadi­nie Labaki, den wir in der ara­bisch­spra­chi­gen Ori­gi­nal­fas­sung mit deut­schen Unter­ti­teln zei­gen. Lohnt sich!

Zum Film:

Ein stau­bi­ges Kaff irgend­wo im Liba­non. Schon ewig leben Chris­ten und Mos­lems hier Tür an Tür neben­ein­an­der und genau­so lan­ge kommt es auch immer wie­der zu Kon­flik­ten, vor allem zwi­schen den Män­nern. Den Grund für das idio­ti­sche Hau­en und Ste­chen wis­sen sie meist selbst nicht mehr so genau – und davon haben ihre Frau­en end­gül­tig die Nase voll! Was aber tun? Da Tes­to­ste­ron das Ein­sichts­ver­mö­gen stark her­ab­zu­set­zen scheint, ist mit weib­li­cher Logik nicht viel aus­zu­rich­ten. Und so hecken die Dörf­le­rin­nen gemein­sam aller­hand unor­tho­do­xe Aktio­nen aus, in denen der ein­zi­ge Fern­se­her des Dor­fes, eine ukrai­ni­sche Table-Dance-Trup­pe und selbst­ge­ba­cke­ne Hasch­kek­se tra­gen­de Rol­len spie­len. Fan­ta­sie und Ent­schlos­sen­heit des kon­spi­ra­ti­ven Trei­bens ken­nen bald kaum noch Gren­zen und zei­gen durch­aus ihre Wirkung…

Regie: Nadi­ne Labaki, 98 Minu­ten, Liba­non 2012

Ori­gi­nal­fas­sung (Ara­bisch) mit deut­schen Untertiteln

Viel­leicht inter­es­siert der Film auch ara­bisch-spra­chi­ge Men­schen, die Kino in der Neu­stadt bis­lang noch nicht ken­nen. Des­halb hier eine ara­bisch-spra­chi­ge Bespre­chung des Films:

Plakat

بكثير من السخرية والألم والتراجيديا صوّرت المخرجة اللبنانية نادين لبكي فيلمها الروائي الطويل الثاني “وهلأ لوين”، الذي حاز على عديد جوائز منذ عرضه أول مرة شهر مايو/أيار المنصرم بمهرجان “كان” السينمائي.

واحتفى النقاد بالفيلم نظرا لرسالة التعايش الطائفي التي يحملها ونبذ مسببات الحرب الأهلية، وكذلك لأنّ الفيلم يعرض هامشا كبيرا من مآسٍ تكابدها النساء بشكل خاص، مع اهتمام جاد بالجوانب التقنية والفنية سينمائيا.

يبدأ الفيلم بلقطة ساحرة ومؤثرة لنسوة يتشحن السواد ويتمايلن بخطى وئيدة على وقع الحزن والألم، فيما يشبه “رقص المفجوع”.. يفترقن فجأة على قبور متناثرة في مقبرة مختلطة بين مسلمين ومسيحيين، في إشارة إلى تقاسم ذات الفجيعة والفقد. ترتفع بنا لقطات الفيلم لاحقا ليستوعب المشاهد أنه أمام سيناريو بأحداث متلاحقة لقرية هادئة معزولة عن العالم الخارجي.

” اللقطة الذروة في الفيلم تكون مع إقدام أم على إطلاق الرصاص على قدم ابنها لمنعه من الانتقام من الطائفة الأخرى لمقتل شقيقه ”

حيل النسوة سيكون مقهى القرية الذي تملكه آمال (نادين لبكي) مسرحا لأهم النقاشات والأحداث التي تجمع بين أفراد القرية من رجال ونساء، نتعرف أيضا في المقهى نفسه على معالم قصة الحب التي تجمع آمال المسيحية بربيع المسلم.. ونرى تقارب كل من المسجد والكنيسة في هذه القرية المتآخية. اعلان

يتحوّل كل شيء بصورة مفاجئة مع اقتحام “تلفزيون عتيق” عالم هذه القرية. تتكرر الخطابات التحريضية من خلال شاشة ذاك التلفزيون، ويبدو كأن رجال القرية كانوا على حافة الاشتعال، إذ سريعا ما تبدأ المناوشات والمشاحنات فيما بينهم مع وضع حواجز تفصل بين المسلمين والمسيحيين، إلى أن وصل الأمر بينهم إلى حدّ استخدام السلاح.

هنا يبدأ الفيلم بصورة فعلية، حين تتوالى حيل النسوة وخططهن للحيلولة دون قيام الحرب من جديد بين الرجال من الطائفتين. يتنازلن عن كبريائهن الأنثوي في مبادرة لجلب راقصات من أوروبا الشرقية لإلهاء الرجال عن تلك النزاعات.. يعملن لاحقا على تخديرهم من خلال دسّ الحشيش والمنومات في الخبز الذي يصنعنه معا.

وتكون اللقطة الذروة مع إقدام أم على إطلاق الرصاص على قدم ابنها لمنعه من الانتقام من الطائفة الأخرى لمقتل شقيقه. في الأخير وتعاطفا معها وفي محاولة لحل الأزمة تعمل كل امرأة منهن، كحلّ جذري للأمر، على تغيير دينها، وتضع زوجها أمام الأمر الواقع: “إن أردت أن تقتل أهل الطائفة الأخرى، فابدأ بي!”.

” الفيلم يحمل الكثير من اللقطات المؤثرة إلى درجة البكاء.. والكثير من لحظات الضحك والسخرية أيضا ”

نهاية سريالية هل تصلح النساء ما أفسده الرجال؟! هذا هو رهان الأنثى في الحياة ورهان المخرجة في الفيلم. هناك طرف آخر كان يبدو قلقا ومهتما أيضا لموضوع السلم المشترك، ولو على حساب بعض التنازلات، وهم رجال الدين.

تصوّر المخرجة اللبنانية “تواطؤًا” وتعاطفًا كبيرين من طرف شيخ المسجد وخوري الكنيسة مع أولئك النسوة في محاولاتهن التي لا تنتهي من أجل إطفاء جذوة النعرة الطائفية، لأنهن الخاسر الوحيد. فلا نجد غيرهن في المقابر من أم إلى أخت فأرملة وحبيبة مفجوعة.

في الفيلم الكثير من اللقطات المؤثرة إلى درجة البكاء، والكثير من لحظات الضحك والسخرية أيضا. ميلودراما اجتماعية مع بهارات جمالية طعّمتها المخرجة باستعراضات غنائية وراقصة كما في فيلمها الأول “سكر بنات”، في حنين لهواياتها الأولى كمخرجة فيديو كليب. وهو ما جعل المشاهد مسكونا إلى الأخير، ليعرف مسارات حيل النساء وخبثهن الإيجابي وقدرة تحملهن.

“وهلأ لوين” أو “والآن.. إلى أين” فيلم روائي طويل تكرس نادين لبكي من خلاله نفسها كممثلة مميزة ومخرجة ذات رؤية خاصة. وقد تدّعم هذا العمل الفني بتلك النهاية السريالية التي تخلق الدهشة في المتلقي والحيرة ما بين الابتسام أو الحزن، حين تضطر النسوة إلى إعلان دين جديد لهن (المسيحية تغدو مسلمة والعكس..).

تسير الأم مع حشود خلفها حاملين جثة ابنها المسيحي لدفنه، هنا تأتي حيرة الدفن، في جهة المسلمين أم المسحيين. وهنا أيضا يرتفع السؤال الإشكالي المهم الذي أرادته المخرجة: “وهلأ لوين”؟

المصدر : الجزيرة

(Quel­le: Al-Jaze­era)

Details

Datum:
Samstag, 5. September 2020
Zeit:
20:30

Veranstalter

Kino in der Neustadt
E-Mail
kontakt@kino-in-der-neustadt.de

Veranstaltungsort

Zion – Garten

Kornstraße 31,
28201 Bremen
Google Karte anzeigen